Translate

الخميس، 1 مايو 2014

فوائد استخدام التقنيات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة:-

إن استخدام التقنيات في حياة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة لها العديد من الفوائد التي تعود عليهم سواء من الناحية النفسية أو الأكاديمية أو الاجتماعية أو الاقتصادية. فمن الناحية النفسية أثبتت دراسات علمية عديدة أن لاستخدام بعض التقنيات كالحاسب الآلي مثلًا دورًا كبيرًا في خفض التوتر والانفعالات لدى التلاميذ، حيث تتوفر برمجيات software فيها الكثير من البرامج المسلية والألعاب الجميلة التي تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤلاء التلاميذ، وبالتالي تخفف كثيرًا من حدة التوتر والقلق النفسي لديهم. ولذلك يستخدم كثير من المعلمين هذه الوسيلة كمعزز إيجابي أو سلبي في تعديل سلوك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وهناك دراسة علمية أخيرة نوقشت كرسالة ماجستير بجامعة الملك سعود «فاعلية برنامج حاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد وخفض وقت التعديل باستخدام تصميم العينة الفردي لفئة التخلف العقلي البسيط»، وأثبتت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج الحاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد للأطفال المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة، كما ظهر أيضًا من نتائج الدراسة تحسن بعض السلوكيات المصاحبة لسلوك النشاط الزائد كتشتت الانتباه والاندفاعية وفرط الحركة (سفر،1426م) كما أظهرت العديد من الدراسات (ناشر 1997، والكاشف 2002، والرصيص 2003) فاعلية البرامج الحاسوبية في خفض التوتر والنشاط الزائد لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
كذلك أشارت دراسة (البغدادي 2003م) إلى فاعلية البرمجيات التعليمية في تعليم القراءة والعصف الذهني للأطفال ذوي الإعاقات السمعية. هذا بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الدراسات الأجنبية التي أثبتت فعالية التقنيات التعليمية المختلفة في علاج كثير من المشكلات السلوكية والنفسية للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما من الناحية الأكاديمية:- فلا يكاد يخفى على الجميع ما تؤديه التقنيات التعليمية من تسهيل توصيل وشرح المعلومة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والمساعدة في رفع مستواهم الأكاديمي. ومن الدراسات العربية في هذا الجانب دراسة (الدخيل 1421هـ) التي أثبتت وأكدت الدور الإيجابي للوسائط المتعددة كتقنية تعليمية في تحسين النطق والكلام للأطفال المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة، كما أثبتت دراسة (الرصيص 1424هـ) فاعلية البرامج التفاعلية كتقنية تعليمية باستخدام الحاسوب لتيسير تعليم مادة الرياضيات ونقل أثر التعليم إلى مواقف جديدة للتلاميذ المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة. وهذه الدراسات العربية ما هي إلا غيض من فيض هائل من الدراسات الأجنبية التي تعمقت في هذا الجانب وبحثت فيه كثيرًا. ولعل القارئ الكريم المهتم بهذه الدراسات يستطيع الدخول إلى أحد المواقع المتخصصة على الإنترنت مثل http//jset.uvlv.edu وهو الموقع الخاص بـ«Journal of Special Education Technology» أو موقع «AAMR.ORG » ومن ثم اختيار «Technology» فهذه المواقع المتخصصة تحمل الكثير من المعلومات التقنية، ومن نتائج الدراسات البحثية الأجنبية، ومن خلالها يستطيع المتصفح الدخول إلى مواقع عديدة ذات علاقة بالتقنيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
أما من الناحية الاجتماعية فهناك نقطة مهمة جدًا أشارت إليها كثير من الدراسات العلمية، وهي أن استخدام بعض التقنيات كالحاسوب (مثلًا) ساعد كثيرًا في تكوين صداقات عديدة بين التلاميذ عندما يعملون كمجموعات أو يتبادلون الخبرات والمعلومات بينهم، أي أن التقنيات ساهمت في خروجهم من العزلة والانطوائية، ونمت فيهم روح العمل الجماعي وحب المشاركة وعلمتهم كثيرًا من القيم الاجتماعية من خلال احتكاكهم وتفاعلهم مع غيرهم من الأطفال.

الحاسب وأنواع الحواسب المستعملة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة :

يعتبر الحاسوب من أحدث وسائل التكنولوجيا التي تعمل على إدخال المعلومات ومعالجتها وتخزينها واسترجاعها والتحكم بها , وتتلخص العمليات الأساسية للكمبيوتر في إدخال المعلومات ومعالجتها والتوصل إلى مخرجاتها ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأنها وقد تم توظيف الكمبيوتر في مجال التعليم، , فظهر ما يسمى بالحاسوب التعليمي والذي يوفر فرصاً تعليمية حقيقية للطلبة العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة , من صعوبات التعلم.
والصم والبكم ، والمكفوفين وضعاف البصر ،والمعوقين حركياً إضافة إلى الأطفال المعوقين ذهنياً حيث يوفر الحاسوب التعليمي لمثل هذه الفئات فرصة لإدخال المعلومات وخزنها واسترجاعها , وإجراء بعض العمليات اللازمة بها , كما يوفر فرصة لمعرفة نتائج العمليات التي يقوم بها الطالب وخاصة في بعض البرامج التعليمية المعدة بعناية كبرامج الرياضيات واللغة العربية , والعلوم , ومعاني المفردات ... الخ ويلعب التعزيز الفوري وإعلام الطالب بنتائج علمه دوراً رئيسياً في فاعلية عمليات التعلم .
وقد أشارت الكثير من الدراسات المنشورة في مجلات التربية الخاصة المعروفة مثل مجلة الجمعية الأمريكية للتأخر العقلي إلى العديد من الدراسات التي أجريت حول فاعلية الحاسوب التعليمي في التدريس الفردي للأطفال غير العاديين , وخاصة للأطفال المعوقين عقلياً , حول كيفية توظيف الحاسوب التعليمي في برامج التربية الخاصة , والتي تبدو في أعداد الخطط التربوية الفردية وتحليل الأهداف التعليمية وفق أسلوب تحليل المهمات وتخزين تلك المعلومات المتعلقة بالخطط التربوية الفردية وتحليلها , وتزويد إدارة المركز / المؤسسة / والآباء بنتائج فورية لأداء أطفالهم على المهارات المختلفة أو أدوات القياس التي طبقت عليهم .
ويهدف استخدام الكمبيوتر أيضاً إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من المشكلات اللغوية وخاصة الأطفال المعوقين ذهنياً للتعبير عن أنفسهم بطريقة مسموعة أو مكتوبة .


الأساليب التقنية لتعلم ذوي الإعاقة البصرية :


المكفوفين


لقد تعددت أشكال وأساليب رعاية الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في وزارة التربية والتعليم منذ بدأ برنامج دمج هذه الفئة في مدارسها وذلك من خلال الآتي:
http://kenanaonline.com/photos/1238055/1238055910/large_1238055910.jpg?1286311238



استخدام المكبرات.
تكبير الكتب الدراسية.
استخدام أقلام ذات الخط الأسود الغامق الكبير أثناء الكتابة .
استخدام الورق ذات اللون الأصفر الكريمي المطفي.
استخدام مصباح الطاولة للقراءة والكتابة "حيث يتم تزويد طاولة الطالب بهذا النوع من المصابيح لضمان وضوح الرؤية للقراءة والكتابة".
استخدام المسطرة القرائية "يقوم بتصميمها اختصاصي التربية الخاصة أو المعلم، حيث يستخدمها الطالب في القراءة"
استخدام جهاز تكبير المطبوعات.

الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة السمعية :
http://kenanaonline.com/photos/1238055/1238055905/large_1238055905.jpg?1286310646

يعتبر موضوع طرق وأساليب تعليم الطلبة ذوي الإعاقة السمعية من الموضوعات الرئيسية في ميدان التربية الخاصة، وقد عملت وزارة التربية والتعليم على تسهيل عملية دمج هذه الفئة من خلال توظيف بعض التقنيات التعليمية في تعليمهم وهي:
1-   استخدام جهاز عرض الصور المعتمة "الفانوس السحري"

هو من الأجهزة الحديثة المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرأة العاكسة وهذا الجهاز متوفر في مدارس وزارة التربية والتعليم حيث يؤدي إلى خدمات تفيد الطالب ذوي الإعاقة السمعية فيقوم هذا الجهاز بتكبير الصور المعتمة والرسومات والخرائط وغيرها.

2-  جهاز العرض الرأسي "الأوفرهيد"

ويتوافر هذا الجهاز في جميع المدارس وقد يستخدم المعلم هذا الجهاز بعرض بعض الرسومات والصور المصممة على الشفافيات لعرضها.

3-   جهاز عرض الشفافيات "السلايد بروجيكتور"

يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة العلمية التي شاع استخدامها مؤخراً في مدارسنا وذلك لسهولة تشغيلها من ناحية وسهولة إنتاج البرامج الخاصة بها من ناحية أخرى والتي يمكن للمعلم إنتاجها بنفسه.
4-    التلفزيون التعليمي:

يعتبر التلفزيون التعليمي من الوسائل التي وُظفت لتعليم ذوي الإعاقة السمعية فيتميز الأسلوب التعليمي التلفزيوني بالجمع بين عدد من الحواس والتي تشكل أدوات لإدخال المادة التعليمية كحاسة البصر التي يعتمد عليها الطفل الأصم وبقية حاسة السمع بالنسبة لضعيف السمع. وإن نجاح استعمال التلفزيون كأداة تعليمية يتوقف في كفاءة المعلم ومهاراته في طريقة وكيفية استخدام واختيار الوقت والموقف المناسب.
5-    استخدام الحاسوب التعليمي:

لقد تم توظيف الكمبيوتر في مجال التعليم فظهر ما يسمى بالحاسوب التعليمي الذي يوفر فرصاً تعليمية حقيقية للطلبة العاديين وغير العاديين، وقد أدت طرق الاتصال التكنولوجية الحديثة لبعض من ذوي الإعاقة السمعية إلى إزالة حواجز الاتصال اللغوي بينهم مع غيرهم من الناس وبطريقة فعالة

6-  تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدام المعينات السمعية المتطورة في غرفة الصف.

لقد أدى التطور التكنولوجي في مجال المعينات السمعية إلى اكتشاف أجهزة متطورة كجهاز (FM) الذي يقوم الطالب بلبس السماعة وعلى المعلم أن يرتدي بقية الجهاز مع الميكروفون كما هو موضح في الصورة ، وقد تم تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدامه وأهمية للطالب المعاق سمعياً حيث يقوم بتوصيل الصوت مباشرة من المعلم إلى الطالب .

الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة الذهنية :

بعض الأجهزة التعليمية في الفصول الدراسية وهي:
جهاز العارض فوق الرأس
التلفزيون التعليمي
جهاز الفيديو

ويقوم اختصاصي التربية الخاصة بزيارة لمركز مصادر التعلم بمدرسته ويستخدم التقنيات المناسبة لطلبته وذلك ليحقق الهدف التعليمي المرجو من زيارته للمراكز.

الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة الحركية :

إن الإعاقة الحركية قد تفرض قيوداً على مشاركة الطفل في النشاطات المدرسية ، و بدون تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية قد تؤدي إلى نواقص في العملية التعليمية، لذا وضعت وزارة التربية جل اهتمامها هذه الفئة ، فقد طوعت كل السبل لخدمتهم.


ومن هذه السبل والمعينات والتقنيات التي ساهمت في تعليم فئة ذوي الإعاقة الحركية ما يلي:

http://kenanaonline.com/photos/1238055/1238055906/large_1238055906.jpg?1286310729

توفير باصات بعضها مزود بتقنية المصعد الكهربائي لتوصيل بعض الطلبة
من ذوي الإعاقة الحركية من البيت إلى المدرسة والعكس.
تزويد المدارس الحديثة بمصاعد كهربائية يستخدمها الطالب المعاق حركياً في تنقلاته بالمدرسة.
العمل على تخصيص الفصل الدراسي للطالب المعاق حركياً في الطابق الأرضي للمدارس التي لا يوجد بها مصاعد كهربائية.
عمل منحدرات في المدارس القديمة لسهولة تنقل المعاق حركياً بيسر .
استخدام الحاسب الآلي للكثير من الطلبة اللذين لا يستطيعون مسك القلم في الكتابة كحالات الشلل النصفي أو الشلل الدماغي...وغيرها.

التعاون مع بعض إدارات المدارس على توفير بعض الأدوات والأجهزة والمعينات مثل حامل الكتاب والأوراق واحزمه لربط بعض الطلبة في الكرسي نظراً لعدم توازنهم أثناء الجلوس.
توفير بعض التقنيات التي تساعد في تنمية الحركات الدقيقة كالألعاب التعليمية الدقيقة
وقد يقوم اختصاصي التربية الخاصة أحياناً بتصميم وسائل لهذا الغرض.
وبما أن الطلبة ذوي الإعاقة الحركية طلبة عاديون وقدراتهم العقلية سليمة فهم يستفيدون من الخدمات التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للطلبة العاديين
كاستخدام مركز مصادر التعلم واستخدام الأجهزة التعليمية التي به مثل:
o
التلفزيون التعليمي
o
الفيديو
o
جهاز العارض فوق الرأس
o
جهاز عرض الشفافيات
o
جهاز الفانوس السحري
o
جهاز الحاسوب
وغيرها من الأجهزة التي تتناسب مع طبيعة المعاق حركياً .


المبررات التي قامت عليها عملية دمج المعاقين في التعليم العام










عملية الدمج والمفهوم الشامل :



إن المفهوم الشامل لعملية الدمج هو أن تشمل مدارس التعليم العام وفصوله على الطلاب جميعا بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالب ويجب على المدرس دعم الحاجات الخاصة لكل طالب .


ركائز عملية الدمج :
العامل الأول :
التعاون الشامل والمنظم بين المسؤولة جميعهم :
ولقد حدد كل من الجهات الثلاث المسؤولة عن عملية الدمج :
1-فريق تقديم الخدمات على مستوى الدراسة .
2-فريق تقديم الخدمات على مستوى المنطقة أو الإدارة التعليمية .
3-المؤسسات الاجتماعية التي تسهم في عملية الدمج.



العامل الثاني :
يعمل الخبراء والاستشاريون في هذا المجال فريقا واحداَ. إذ يضم هذا الفريق خبراء من تخصصات مختلفة ويعملون معا في تخطيط البرامج التربوية اللازمة و تنفيذها للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمندمجين في مدارس التعليم العام وفصوله .








العامل الثالث :
التعليم التعاوني الذي يشمل على مكونات عملية التدريس جميعها بما يؤدي إلى توفير مناخ تعليمي داخل الفصل يساعد على الوصول إلى أقصى درجات قدراتهم الكامنة بغض النظر عن درجات الاختلاف في هذه القدرات أو في نوع اهتمامات هؤلاء الطلاب .
1-المجموعات غير المتجانسة .
2-التدريس الفردي أو الخاص .
3-مجموعات الأنشطة الترفيهية.
4-التدريس متعدد المستويات .









أولا : الفوائد التي يجنيها الطلاب من عملية الدمج .




1-نمو الاتجاهات الإيجابية .
2-اكتساب المهارات الأكاديمية والاجتماعية .
3-الإعداد للحياة الاجتماعية.
4-تفادي التأثير السلبي للنظام العزل .






ثانيا : الفوائد التي يجنيها المدرسون من عملية الدمج .


1-تعاون أطراف العملية التربوية جميعها ودعم بعضهم بعضا بما يؤدي إلى تنمية المهارات المهنية .
2-المشاركة وتدعيم مكانة المدرسين .
ثالثا : الفوائد التي يجنيها المجتمع من عملية الدمج .






1-التكافؤ الاجتماعي
2-التغلب على الأشكال السلبية السابقة .
3-مجتمع المعلومات العالمي والمساواة ..


نجاح عملية دمج الأفراد ذوي الأحتياجات الخاصة مع العاديين في المدارس


                                                           






يستعجل البعض ممن يؤيدون فكرة الدمج في زج الأفراد من ذوي الإعاقة في المدارس النظامية أو في أماكن العمل، وهم على قناعة أن ما يقومون به صحيح ومفيد للأشخاص من ذوي الإعاقة وللمجتمع بشكل عام، وللأسف، تؤدي هذه الخطوات غير المدروسة إلى نتائج سلبية جداً سواء على الصعيد النفسي للأشخاص من ذوي الإعاقة أو على الصعيد الاجتماعي، فالدمج غير المدروس يسبب العديد من المشاكل التي لا تحمد عقباها, وهنا سنوضح بعض النصائح والعناصر التي سوف تساعد في نجاح عملية الدمج.

                                             

نصائح مفيدة لنجاح عملية الدمج:


أولاً: الولاء لعملية الدمج ,والتعهد بالعمل على نجاحها: وذلك الدمج عملية كبيرة لا تعتمد فقط على جهود كل من مدرس التعليم العام والتربية الخاصة بل تحتاج الى جهود العاملين في المدرسة بقدراتهم مسؤولياتهم جميعاً.


ثانياً: مسؤوليات المدرسين: يحتاج مدرسو التعليم العام والتربية الخاصة الى أن يعملوا معاُ من بداية العام الدراسي وذلك لتخطيط المنهج وتطبيقه وتبادل النصائح والاستشارات.


ثالثاً: مسؤوليات مدير المدرسة: على دير الدارسة أن يدافع عن الأسباب التي دعت المدرسة لتطبيق عملية الدمج, وأن يوفر الدعم والخدمات اللازمة والموارد لنجاح عملية الدمج.


عناصر عملية الدمج الناجحة:

                                                              

أولاً- المسؤوليات العامة وتشمل:


· موقف المدرسة من عملية الدمج.


· تهيئة المدرسين والعاملين على الدمج.


· حرية المدرسين في اختيار العمل في برامج الدمج


· شرح برامج الدمج لأولياء الأمور.


· توفير الدعم والخدمات لبرنامج الدمج.

                                                                           
ثانياً- مسؤوليات مهنية محددة , بحيث تتطلب إلى :
             

· مراعاة اللوائح التي أعدتها الحكومة.


· توافر المعلومات عن الطالب لفريق الدج.


· مراقبة تنفيذ برامج الدمج.


· الإشراف على من يقوم بالمساعدة في التدريس.

                                                            

ثالثاً- العمل من خلال فريق التدريس من خلال:


· حضور الدورات التدريبية عن المج


· العمل ضمن فريق الدمج.


· احترام دور كل عضو في فريق الدمج


رابعاً- التفاعل بين المدرس والطالب وذلك من خلال:


· تعديل أنشطة المنهج بما يتوافق مع احتياجات المعوقين.


· تدريب الطلاب على مساعدة زميلهم المعاق


· أعداد خطط يومية للتدريس.


· التعامل بطريق فردية مع الاحتياجات الخاصة للطالب.


· إجراء تعديلات على الأنشطة المدرسية داخل الفصل.


خامساً-الإيمان بالعمل في فصول الدمج بحيث:

                                                                              

· الشعور بالارتياح والانشراح بالعمل في فصول الدمج.


· توفير فرص التفاعل الاجتماعي بين الطلاب.


· تجنب إلقاء الالقاب على الطلاب.


· التفاعل مع الطلاب جميعهم بدرجة متساوية.


سادساً- المسؤوليات في نهاية العام الدراسي:


· تقويم مدى نجاح برنامج الدمج.


· دعوة أعضاء أخرين للمشاركة في برنامج الدمج.


· اختيار مدرسين جدد للعمل في فصول الدمج في العام القادم.


أن نجاح عملية الدمج يؤدي بالنهاية الى نواتج مرضية من حيث تحقيق الأهداف: الأكاديمية والاجتماعية .


تقويم برامج الدمج


                                                                 

*التعريف الجيد لمدارس الدمج هو:

تكوين مجتمع من المتعلمين وذلك بتعليم الطلاب كلهم(بما يتناسب مع عمرهم)في فصول التعليم العام في المدارس التي تقع في محيط سكنهم.
                                                                 
أولا:الاستبانات والمقابلات:

إن الخطوة الأولى في تقويم برامج الدمج الذي تطبقه هي استخدام الاستبانات والمقابلات للكشف عن مفاهيم العاملين في المدرسة وخبراتهم فيما يتعلق ببرامج الدمج،كما يمكن للاستبانات والمقابلات أن تتعرف إلى مدى رضا التربوييين عن الجوانب الأتية:

1/دورهم في تطبيق برامج الدمج.

2/نوع المصادر المساعدة التي حصلوا عليها.

3/خبرتهم وتعاونهم وتواصلهم مع الآخرين.

4/مهاراتهم وتدريباتهم على تطبيق برامج الدمج الناجح .

5/القوانين واللوائح والتطبيقات العملية للدمج على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية التابعة لها المدرسة.

*فوائد الاستبانات :

1/سهولة الإجابة عنها وسرعة ذلك.

2/تضمن السرية الشخصية لمن يجيب عنها.
                                                                                     
*عيوب الإستبانات:

1/تزودنا باستمرار ببيانات كمية.

2/أنها محددة بعدد معين من العناصر.

3/ لا تسمح بالتعبير الحر الشامل كما في البيانات الكيفية.

4/لا تزودنا بوصف شامل مدعم بالأمثلة والاقتراحات.

*المقابلات:

تتيح الفرصة للذين تجرى معهم المقابلة لتقديم وصف شامل يحتوي على سلسلة من المفاهيم والخبرات الشخصية المتعلقة ببرامج الدمج،ويجب أن يراعى في المقابلة ما يأتي:

1/أن يتيح المجال للشخص الذي تجرى معه المقابلة بأن يقول كل ما لديه من أفكار ومعلومات.

2/أن يراعى في سؤال المقابلة طبيعة الكلمات المستخدمة ومعناها.

3/تجنب أن تسأل أسئلة يحتوي مضمونها على الجوانب المطلوبة.

يمكن أن يكون إجراء المقابلة في جلسة واحدة أو في عدة جلسات ولكن على الشخص الذي تجرى معه المقابلة الموافقة على عدد الجلسات ومدة كل جلسة.
                                                                 
*نصائح لنجاح المقابلة:

1/استمع جيدا.

2/هيئ المكان والجلسة بحيث يشعر الشخص الذي تجري معه المقابلة بالراحة عند مقابلته.

3/إجراء تعديلات على السؤال المطروح بناء على استجابات الشخص الذي تجرى معه المقابلة.

4/إذا لم تكن الإجابة واضحة اطلب من الشخص الذي تجرى معه المقابلة التوضيح وتفسير الجواب.

5/اطلب من الشخص الذي تجرى معه المقابلة أن يزودك بتفاصيل وبأمثلة أو أحداث للتأكيد على مايقول.

ثانيا:مقاييس البيئة التعليمية:

*لعل مقياس البيئة التعليمية هو واحد من أهم الأدوات التي تساعد على فحص الأبعاد المختلفة في البيئة التعليمية الذي صممه يسدلك و كريستنسون،ويعتمد هذا المقياس على إجراء عدة ملحوظات ومقابلات لفحص متغيرات خاصة في الفصل والمدرسة مثل:

1/التخطيط والإعداد للتدريس.

2/ توصيل المعلومات.

3/التوقعات .

4/ تأثر البيئة المنزلية.

*درجة تقبل المدرسين لبرنامج الدمج تعتمد على وجهة نظرهم فيما يتعلق بالتعديلات وبأساليب التدريس المستخدمة التي تشتمل على:

1/سهولة الاستخدام.

2/مدى تأثيرها وفاعليتها .

3/مدى تقبل الجميع لها.

4/مدى مراعتها لاحتياجات الطلاب.
                                                                                   
ثالثا:أفكار ونصائح لقياس درجة تقبل المدرس:

*يمكنك التعرف إلى مدى تقبل المدرس بأن تسأله أن يقوم بالإجابة عن قائمة من أساليب التدريس والتعديلات:

1/كم من الوقت والمصادر الإضافية تحتاج لتطبيق برنامج الدمج؟

2/هل هذه الأساليب فعالة؟

3/مامدى ملائمة هذه الأساليب لسن المتعلم؟

4/مامدى ترابط أو توافق هذه الأساليب مع فلسفة المدرسة؟

رابعا:المذكرات:

*المذكرات التي يكتبها المدرسون يمكن أن تكشف عن اهتمامات هؤلاء المتخصصين وخبراتهم ومشاعرهم تجاه عملية الدمج.

*أفكار لتحليل معلومات المقابلة:

1/سجل المقابلة أو دونها.

2/ أعد قراءة الإجابات وحدد الإجابة التي ترى أنها أكثر أهمية.

3/ادرس الإجابات المهمة وصنفها إلى فئات ورقمها.

4/افحص هذه الفئات للتعرف إلى المفاهيم والأنماط المتداخلة والمتكررة.

5/اعرض على الشخص الذي أجريت معه المقابلة النتائج التي توصلت إليها.