Translate

الخميس، 1 مايو 2014

نجاح عملية دمج الأفراد ذوي الأحتياجات الخاصة مع العاديين في المدارس


                                                           






يستعجل البعض ممن يؤيدون فكرة الدمج في زج الأفراد من ذوي الإعاقة في المدارس النظامية أو في أماكن العمل، وهم على قناعة أن ما يقومون به صحيح ومفيد للأشخاص من ذوي الإعاقة وللمجتمع بشكل عام، وللأسف، تؤدي هذه الخطوات غير المدروسة إلى نتائج سلبية جداً سواء على الصعيد النفسي للأشخاص من ذوي الإعاقة أو على الصعيد الاجتماعي، فالدمج غير المدروس يسبب العديد من المشاكل التي لا تحمد عقباها, وهنا سنوضح بعض النصائح والعناصر التي سوف تساعد في نجاح عملية الدمج.

                                             

نصائح مفيدة لنجاح عملية الدمج:


أولاً: الولاء لعملية الدمج ,والتعهد بالعمل على نجاحها: وذلك الدمج عملية كبيرة لا تعتمد فقط على جهود كل من مدرس التعليم العام والتربية الخاصة بل تحتاج الى جهود العاملين في المدرسة بقدراتهم مسؤولياتهم جميعاً.


ثانياً: مسؤوليات المدرسين: يحتاج مدرسو التعليم العام والتربية الخاصة الى أن يعملوا معاُ من بداية العام الدراسي وذلك لتخطيط المنهج وتطبيقه وتبادل النصائح والاستشارات.


ثالثاً: مسؤوليات مدير المدرسة: على دير الدارسة أن يدافع عن الأسباب التي دعت المدرسة لتطبيق عملية الدمج, وأن يوفر الدعم والخدمات اللازمة والموارد لنجاح عملية الدمج.


عناصر عملية الدمج الناجحة:

                                                              

أولاً- المسؤوليات العامة وتشمل:


· موقف المدرسة من عملية الدمج.


· تهيئة المدرسين والعاملين على الدمج.


· حرية المدرسين في اختيار العمل في برامج الدمج


· شرح برامج الدمج لأولياء الأمور.


· توفير الدعم والخدمات لبرنامج الدمج.

                                                                           
ثانياً- مسؤوليات مهنية محددة , بحيث تتطلب إلى :
             

· مراعاة اللوائح التي أعدتها الحكومة.


· توافر المعلومات عن الطالب لفريق الدج.


· مراقبة تنفيذ برامج الدمج.


· الإشراف على من يقوم بالمساعدة في التدريس.

                                                            

ثالثاً- العمل من خلال فريق التدريس من خلال:


· حضور الدورات التدريبية عن المج


· العمل ضمن فريق الدمج.


· احترام دور كل عضو في فريق الدمج


رابعاً- التفاعل بين المدرس والطالب وذلك من خلال:


· تعديل أنشطة المنهج بما يتوافق مع احتياجات المعوقين.


· تدريب الطلاب على مساعدة زميلهم المعاق


· أعداد خطط يومية للتدريس.


· التعامل بطريق فردية مع الاحتياجات الخاصة للطالب.


· إجراء تعديلات على الأنشطة المدرسية داخل الفصل.


خامساً-الإيمان بالعمل في فصول الدمج بحيث:

                                                                              

· الشعور بالارتياح والانشراح بالعمل في فصول الدمج.


· توفير فرص التفاعل الاجتماعي بين الطلاب.


· تجنب إلقاء الالقاب على الطلاب.


· التفاعل مع الطلاب جميعهم بدرجة متساوية.


سادساً- المسؤوليات في نهاية العام الدراسي:


· تقويم مدى نجاح برنامج الدمج.


· دعوة أعضاء أخرين للمشاركة في برنامج الدمج.


· اختيار مدرسين جدد للعمل في فصول الدمج في العام القادم.


أن نجاح عملية الدمج يؤدي بالنهاية الى نواتج مرضية من حيث تحقيق الأهداف: الأكاديمية والاجتماعية .


هناك تعليق واحد: