تطبيقات web 2 في التعليم
تطبيقات الويب 2.0 في التعليم.
الويب 2.0 لا يوجد له
تعريفا محددا حتى الآن فقد ظهر بعد الويب 1.0 و الويب 1.5. الويب 1.0
يتضمن صفحات html ثابتة
(static). بعد ذلك جاءت الويب 1.5، وهي “الويب
الديناميكية” والتي تكون فيها صفحات شبكة الانترنت تُنشأ فورًا من محتويات قواعد
البيانات باستخدام نظم إدارة المحتويات. الويب 2.0 هي أكثر من مجرد صفحات ويب ديناميكية،
فهي تمثل شبكة اجتماعية و ذات اعتمادية أكبر على المستخدمين. والموقع في الويب 2.0
هو موقعٌ بُني باستخدام عدد من تكنولوجيات الحديثة منها RSS، و AJAX ، و بروتوكولات الانترنت الحديثة و
الـويكي.
خصائص
الويب 2.0:
1/الويب هي منصة تطوير
متكاملة
في جيل الويب 2.0
يعامل الويب كمنصة تطوير بمعزل عن أي عوامل تقنية أخرى ، الموقع يستفيد من موارد و
خصائص الشبكة تماما كما يستفيد مطور التطبيقات من أوامر النظام الذي يبرمج برنامجه
عليه.
2/الذكاء و الحس
الإبداعي
يتميز الويب 2.0 بالحس
الإبداعي و حزمة الخصائص الذكية ، على سبيل المثال ، قووقل كمحرك بحث ذكي جدا.
3/البيانات هي
الأهم
يتم التركيز على
المحتوى و البيانات في الويب 2.0، طريقة عرض المحتوى ، نوعية المحتوى ، توفر
المحتوى للجميع ، الخدمات الخاصة للإستفادة التامة من هذه البيانات.
4/نهاية دورة إنتاج
البرمجيات
في الويب 2.0 تكون
عملية التطوير مستمرة ، عملية الصيانة مستمرة ، عملية التحليل و التصميم دائما
مستمرة طالما أن هذا الموقع يقدم خدماته ، هذا الأمر يجعل المستخدم للموقع هو مطور
مساعد لفريق التطوير في هذا الموقع ، عن طريق معرفة ارائه ، تصرفاته مع النظام ،
طريقة تعاطي المستخدم مع الخصائص التي يقدمها النظام ، لهذا السبب نرى أن خدمات
مثل فليكر و بريد قووقل و خدمة Delicious ظلت لأشهر و لسنوات تحمل شعار Beta .. اي نسخة تجريبية !
تقنيات التطوير
المساندة :
تقوم مواقع الويب 2.0
على أساس تقنيات حديثة و رائعة مثل RSS و AJAX ، تقنيات مشهورة مثل XML و XSLT ، و محاولة الحفاظ على المعايير
القياسية في التصميم من الناحية الفنية XHTML و CSS أو من الناحية التخطيطية عن طريق تحقيق
قابلية الوصول و قابلية الاستخدام.
الثقة بالزوار :
يتم إعطاء الثقة
الكاملة للمستخدم للمساهمة في بناء الخدمات ، خدمات مثل فليكر و ديليشوس و
ويكيبيديا تمنح المستخدم الثقة الكاملة في استخدام النظام و إدراج أي محتوى يرغب
بإدراجه ، و من بعد ذلك يأتي دور مراقبي الموقع أو المحررين لتصفية المحتويات التي
تخالف قوانين الموقع .
الخدمات ، و ليس حزم
البرمجيات:
الويب 2.0 هي مجموعة
من الخدمات متوفرة في المواقع أو في التطبيقات و ليست بحد ذاتها حزمة برمجيات تقدم
للاستفادة منها ، على سبيل المثال ، برنامج iTunes هو خدمة وليس حزمة برمجيات.
المشاركة :
المستخدمين هم من
يبنون خدمات الويب 2.0 و ليس صاحب الموقع ، صاحب الموقع يقدم النظام كخدمة أو
كفكرة .
أنظمة تتطور إذا كثر استخدامها:
فمثلا استخدامك لموقع
فليكر بكثافة على سبيل المثال ، يعني أنك تطور خدمة فليكر للأفضل ، مشاركاتك في
خدمة ويكيبيديا يعني أنك تجعل موسوعة ويكيبيديا مصدراً مهماً للمعلومات ، نشرك
للروابط المفضلة لديك في موقع Delecious يعني أنك تطور هذا الموقع ليكون مرجعا مهما للروابط.
الخدمة الذاتية للوصول
إلى كل مكان :
يمكنك نشر الخدمة خارج
نطاق الموقع ، تقنيات مثل RSS ، ATOM و غيرها تمكنك من خلالها إيصال محتوى
الخدمة خارج نطاق الموقع ،ويطلق على قابلية توصيل الخدمة Service
Hackability ، فمثلا خدمة Google Adsense تتيح لإعلانك الوصول إلى أي مكان.
كيفية تصميم وتطوير الويب2.0
أولاً : التحول
إلى XML و
تقنياتها:
هناك تقوم
بالاعتماد على لغة XML الوصفية
مثل AJAX و RSS و Atom و XPath هي من السمات الرئيسية و المعالم
المميزة لصفحات مواقع الويب 2.0.
ثانياً : خدمات
الويب :Web Services
يجب أن يسمح تطبيق
موقعك للمطورين بإنشاء برامج تقرأ و تتعامل مع بيانات التطبيق الخاص بموقعك بكل
سهولة ، على سبيل المثال Googleيسمح لي بأن أبرمج
تطبيق يبحث في قواعد بياناته و يجلب لي النتائج لكي أعرضها كما لو أني أنا من يقدم
الخدمة وليس قوقل، خدمات الويب علم قائم بحد ذاته ، و لكي تكون على تستفيد أكثر اقرأ
عن تقنيات مثل SOAP و XML/RPC و WSDL.
ثالثاً : مزج
المحتويات:
أجعل محتويات موقعك
قابلة للاستيراد بشتى الطرق ، و قابلة للتخصيص بأي وسيلة ، على سبيل المثال ، في
موقع Delecious أستطيع
أن أختار عرض الروابط المفضلة لمشترك معين ، أو تلك الروابط التي تتحدث عن الـHTML فقط .
رابعاً : متابعة
تصرفات زوار الموقع:
التطبيق الذي تقوم
ببنائه يجب أن يقرأ تصرفات مستخدمي موقعك نفسيا و اجتماعيا، عليك أن تستغل هذه
التصرفات و المعطيات لتحسين الموقع بشكل أوتوماتيكي فوري و على المدى الطويل، استغل
التقنية لتجعل موقعك ذكيا و قابلا للتخصيص الفوري قدر المستطاع.
خامساً : استخدام
الوسوم الوصفية:
في مواقع الويب 2.0 الكل
يشارك ، الكل يكتب ، الكل يضع ما لديه ، لذا كان من الضروري تقسيم هذا الكم الهائل
من المشاركات ضمن وسوم مميزة تعرف بـ Tags.
سادساً : التحول
إلى البرمجة .. يجب أن تكون مبرمجا:
تقنيات مثل CSS و RSS و XML و API ستجبرك كمصمم على معرفة طريقة عملها
لكي تقوم بإنشاء الإطار العام لعرض هذه المحتويات ، المحتوى هو عصب مواقع الويب
2.0 ، و عرض هذا المحتوى هو عملية متداخلة بين البرمجة و التصميم .
المراجع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق