قانون التربية الخاصة

                         

قبل عام 1975 كان الطلاب جميعاً يتعلمون في فصول التعليم العام ولكن كانوا لا يستطيعون من الاستفادة في

التعليم العام فقد كانوا يحولون الى المعاهد والمدراس الخاصة وقبل صدور القانون الأمريكي للمعوقين كان

المعوقون يصنفون الى فئات وأنواع حسب طبيعة إعاقتهم وشدتها وذلك لمواجهة الاحتياجات الخاصة بهم

وقد نادى هذا القانون بضرورة إعطاء الطلاب المعوقين فرصاً متكافئة في التعليم في أقل البيئات تقييداً

ومفهومها ينادي بدمج المعوقين في التعليم العام وفي الوقت نفسه يسمح بفصلهم اذا لم تتوافر الخدمات المناسبة

لهم في فصول الدمج وتعتمد هذه البيئات بدرجة كبيرة على تطبيق البرنامج التربوي الفردي الخاص بكل طالب

بالإضافة إلى تعليمهم مع أقرانهم العاديين .

هناك أربعة نماذج لتطبيق عملية الدمج وهي : أولاً- الاستشارات: لا يشتمل أسلوب أو نموذج الاستشارات على توفير خدمات مباشرة للطالب داخل الفصل إلا فيما يتعلق بخدمات التقويم والملاحظة ويعتمد أسلوب الاستشارات على عقد الاجتماعات واللقاءات الدورية بين مدرسي التربية الخاصة ومدرسي التعليم العام وذلك للتشاور ومناقشة الاحتياجات الخاصة بكل طالب والخدمات التي يحتاجها وإجراء التعديلات كلما دعت الحاجة إلى ذلك .

                                  

ثانيا- فريق التدريس: من الممكن أن تتم عملية التدريس بفريق من المدرسين بطرائق مختلفة ولكنها جميعاً تشتمل على كل من مدرس التربية الخاصة ومدرس التعليم العام اللذين يعملان معاً في تدريس الطلاب جميعاً داخل الفصل وعند تطبيق أسلوب فريق التدريس يقوم المدرسان أيضاً بالتدريس معاً في نفس الموضوع وذلك على وفق واحدة من الطريقتين الآتيتين :

1/ يقوم واحد من المدرسين بتدريس مجموعة الطلاب العوقين بينما يقوم الآخر بتدريس مجموعة الطلاب غير المعوقين .

2/ يقوم واحد من المدرسين منفرداً بتدريس الطلاب جميعاً بمن فيهم الطلاب المعوقون بينما يقوم المدرس الآخر بتفسير المعلومات والمرور بالطلاب لمساعدتهم بطريقة فردية والإجابة عن أسئلتهم .

                                            

ثالثاً- الخدمات المساعدة :الطريقة الوحيدة للتعامل مع القدرات المختلفة للطلاب هي استخدام مساعدين في التدريس داخل الفصل لأن ذلك يصعب على مدرس التربية الخاصة في مواجهة الاحتياجات المختلفة للطلاب المعوقين الموزعين على فصول مختلفة لوحدة ونجاح هذا الأسلوب يعتمد الى حد كبير على القدرات المهنية للمدرس المساعد وعلى موافقة الادارة التعليمية على تخصيص ميزانية لهذه الخدمات .

رابعاً- خدمات محدودة خارج الفصل : من الأساليب الذي يرتاح ويطمئن لها مدرس التعليم العام في مراحل التعليم المختلفة ,هذا الأسلوب لا يتطلب من مدرس التربية الخاصة أن يخطط أو يتعاون باستمرار مع مدرس التعليم .

فوائد عملية الدمج في المدارس المتوسطة :

1- إمكانية تطبيق أساليب تدريس أكثر تطوراً .

2- إمكانية ممارسة التقويم الواقعي .

3- إمكانية النمو الشخصي .

الصعوبات التي تواجه عملية الدمج :

1- نجاح عملية الدمج يحتاج إلى تدريب العاملين جميعاً وإلى زيادة عدد المدرسين داخل الفصل .

2- الاحتياجات المالية لبرامج الدمج مرتفعة فيؤدي ذلك الى عدم استمرار عملية الدمج .

3- طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة لعدد أكبر من العاملين لمواجهة الاحتياجات المعقدة .